قصيدة ((العهد لأبي عبد الله الحسين عليه السلام))
|
خادم أهل البيت عليهم السلام
| محمد عريبي حبيب السعدي
|
كتبنه قصص وأشعار عنك يأبو السجاد
| لجن والله يامظلوم ماوفينه حقك
|
خجل حتى الشعر من شاف جثتك عالأرض
| مطروحه وبفيض النحر متغسله بدمك
|
مو بس بالحبر نكتبلك الأشعار
| نحط دمنه حبر لأقلامنا تكتبك
|
نظل لآخر نفس وياك يحسين
| وحقك سيدي نبقى على عهدك
|
أخجل من أريد أكعد وسولف بيك
| لأن حتى الفكر محتار من وصفك
|
يتاج الروس إنته بالقلب حاضر
| وكل أعضاء جسمي تلهج بذكرك
|
وحك دم الرضيع اللي انذبح عطشان
| طفلنه من الولاده ينطق بإسمك
|
منو إنته ومنهو اليوصلك يحسين
| منو مثلك والملك جبريل هز مهدك
|
إنته إبن الرساله الحملتك أملاك
| ورضعت العلم من سيد الرسل جدك
|
تعلمت الشجاعه من أبو الحسنين
| وشربت اللبن صافي من الطاهره أمك
|
الرسول إيكول حسين مني وآنه من حسين
| ومن حبه يحبني وأبد ما يهلك
|
يمصباح الهدى يمنور إلنه عقول
| تعلمنه المبادئ كلهه من عندك
|
ياسبط النبي وسيد شباب اجنان
| يفوز وياك كلمن ساير بدربك
|
سفينة نوح إنتو الما يهزهه الريح
| واليركب سفينتكم أبد والله ما يغرك
|
لولاك الفرض يحسين أبد ماتم
| شدينه العزم لفروضنه بعزمك
|
رفضت كل الظلم والجور والطغيان
| وصرت إنته الضحيه وماهمتك نفسك
|
مثال إنته الكلمن يرفض الظلاّم
| وكل ثائر تعلم هالدرس منك
|
تعلمنه نكول (إلاّ) من ننظام
| لئن (إلاّ) محد كالهه كبلك
|
بيك الدين كام وعلت راياته
| ومشيت إعله المنايا وقدمت روحك
|
طلعت تريد إصلاح بأمور الدين
| وبنور الهدايه ترشد أهل الشرك
|
ومشيت بمنهج القرآن والإسلام
| لأن روح الرساله مرسخ بفرك
|
لا كلمن يثور يكول آنه مثل حسين
| لأن ماهمتك دنيه وهذا مو نهجك
|
ملاحم بالبطوله يسجل التاريخ
| بميدان الحرب صولات تشهدلك
|
يخي عونه اليزامط بيك يا صنديد
| لأن جيش العدو أبداً فلا هزك
|
لو ما ها العطش يبس شراينك
| ولو ما سهم المثلث يمرده الجبدك
|
جا ما كدر شمر الخنا يدناك
| وحك المرتضى وماجان كص نحرك
|
يزيد إعله العرش متنصب وفرحان
| من شاف الرمح مرفوع بي راسك
|
يخايب عالرمح مو راس الحسين
| لك هذا قرآن النبي اللي أنزله ربك
|
صار الراس عجبه الكل الأمصار
| لأن راس إعله الرمح قرآن يقرا لك
|
صرت آيه وعدوك صار بالرجلين
| ومزارك يبن حيدر تعتنيه الناس تتبارك
|
أريد أختم قصيدة بهاي الأبيات
| زعل حتى القلم من عفت أبياتك
|
يكلي إكتب ولا تفتر عن حسين
| يستاهل سهر ونكتب مصابك
|
يبو الأحرار من أوكف على بابك
| أشم ريحة الجنه وبيك أتمسك
|
تمت بإذنه تعالى
|