المدير العام المدير العام
اسم الدولة : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 367 نقاط : 865 النشاط : 0 تاريخ التسجيل : 19/11/2011 العمر : 63 الموقع : العراق العمل/الترفيه : مدرس لغة عربية متقاعد المزاج : الحمد لله والشكر على ما انعم علينا
| موضوع: سيرة الامام محمد الجواد عليه السلام في ذكرى استشهاده الإثنين أكتوبر 15, 2012 11:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيرة الامام محمد الجواد عليه السلام في ذكرى استشهاده في كل سنة من نهاية شهر ذو القعدة الحرام نحن في موعد مع دمعة العين ولطم الصدر لرحيل ولي من أولياء الله ووصي من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله وهو "الإمام محمد الجواد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة "
ومن هذا المنبر الولائي أرفع أحر التعازي الى مقام سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والى مراجعنا العظام والى اخواني واخواتي المؤمنين والمؤمنات في كل
مكان والى أسرتي إداراة ومشرفي وأعضاء أحباب الحسين
لمحة عن الإمام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
اسمه: محمد
جده: الإمام موسى الكاظم
أبوه: الإمام علي الرضا
أمه: سبيكة من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) -.
ولادته: ولد بالمدينة في ليلة الجمعة 19 شهر رمضان سنة 159 هجرية
صفته ابيض معتدل
كنيته: أبو جعفر, ويقال: أبي جعفر الثاني تميزاً له عن محمد الباقر (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة).
ألقابه: الجواد, القانع, المرتضى, النجيب, التقي, المنتجب, المختار, المتوكل, المتقي, الزكي, العالم.
نقش خاتمه: نعم القادر المولى.
زوجاته: سمانة المغربية, أم الفضل بنت المأمون.
أولاده: الإمام علي الهادي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) , موسى.
بناته: فاطمة، أمامة.
شعراؤه: حمّاد، داوود بن قاسم الجعفري.
بوابه: عمر بن الفرات، عثمان بن سعيد السمّان.
ملوك عصره: المأمون، المعتصم.
أشخصه المعتصم العباسي من المدينة فورد بغداد لليلتين بقيتا من المحرم سنة 220 هـ.
وفاته: استشهد يوم السبت آخر ذي القعدة سنة 220 هـ ببغداد متأثراً بسم دسّه إليه المعتصم العباسي على يد زوجته أم الفضل.
إستشهاد الامام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) حاول جعفر بن المأمون ان يتصل بأخته «ام الفضل » زوجة الامام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) و كانت ام الفضل منحرفة في سلوكها و قد عرف جعفر غيرتها من زوجة الامام الاخرى «أم الامام الهادي » فأخذ يبث اليها سمومه و كلماته و شرح لها الخطى في القضاء على أبى جعفر فوافقت فأعطاها جعفر بأمر من المعتصم سماً فتاكاً جعلته له في الطعام يقال إنها وضعته في العنب الرازقي الذي كان الامام يحبه، فلما أكل منه الامام أحس بالالام والاوجاع،ثم ندمت أم الفضل لعنها الله على فعلها فأخذت تبكي فقال لها الامام: والله ليضربنك بفقر لاينجي و بلاء لاينستر، فبليت بعلة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع الى أن نفذ مالها كله، و أما جعفر فإنه سقط فى بئر عميقة فأخرج ميتاً. حتى إنتقل الامام الى جنة المأوى فقام إبنه الامام على الهادي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بإجراء مراسيم الوفاة عليه و حفر له قبراً ملاصقاً الى قبر جدة الكاظم (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة).
وإنطوت صفحة بيضاء و أفل نجم من نجوم أهل البيت (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) إنه الجواد ذوالجود
قبره: دفن مع جدّه الإمام الكاظم، وقبره اليوم ينافس السماء علواً وازدهاراً، وعلى أعتابه يتكدّس الذهب، ويتنافس المسلمون من جميع المعمورة على زيارته، والتبرك بقبره الشريف، والصلاة والدعاء عنده.
مدّة إمامته: 17 سنة.
من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام
من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام الإمام أبو جعفر الثاني محمد الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) الذي حوى فضائل الدنيا ومكارمها، وفجر ينابيع الحكمة والعلم في الأرض، فكان المعلّم والرائد للنهضة العلمية، والثقافية في عصره، وقد أقبل عليه العلماء والفقهاء، ورواة الحديث، وطلبة الحكمة والمعارف، وهم ينتهلون من نمير علومه وآدابه. لقد كان هذا الإمام العظيم أحد المؤسسين لفقه أهل البيت (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) الذي يمثل الإبداع والأصالة وتطور الفكر. ودلّل الإمام أبو جعفر الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بمواهبه وعبقرياته، وملكاته العلمية الهائلة التي لا تُحدّ على الواقع المشرق الذي تذهب إليه الشيعة الإمامية من أن الإمام لابد أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم من دون فرق بين أن يكون صغيراً أو كبيراً، فإن الله أمدّ أئمة أهل البيت (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بالعلم والحكمة وفصل الخطاب كما أمدَّ أُولي العزم من أنبيائه ورسله. لقد برهن الإمام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) على ذلك فقد تقلّد الإمامة والزعامة الدينية بعد وفاة أبيه الإمام الرضا (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وكان عمره الشريف لا يتجاوز السبع سنين، إلا أن الإمام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وهو بهذا السنّ قد خرق العادة. وعاش الإمام محمد الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في تلك الفترة من حياته متجهاً صوب العلم فرفع مناره، وأرسى أصوله وقواعده، فأستغل مدّة حياته في التدريس ونشر المعارف والآداب الإسلامية وقد احتفّ به جمهور كبير من العلماء والرواة وهم يأخذون منه العلوم الإسلامية من علم الكلام والفلسفة، وعلم الفقه، والتفسير. وأحيط الإمام محمد الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بهالة من الحفاوة والتكريم، وقابلته جميع الأوساط بمزيد من الإكبار والتعظيم، فكانت ترى في شخصّيته امتداداً ذاتياً لآبائه العظام الذين حملوا مشعل الهداية والخير إلى الناس، إلا أنه لم يحفل بتلك المظاهر التي أحيط بها، وإنما آثر الزهد في الدنيا والتجرد عن جميع مباهجها، على الرغم من أن الإمام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) لم يلق أي ضغط اقتصادي طيلة حياته وإنما عاش مرفّهاً عليه غاية الترفيه. ولكن سمو شخص الإمام الجواد (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وعلو مقامه الشريف مما جعل الخليفة العباسي المعتصم يضيّق على الإمام وأرغمه على مغادرة يثرب والإقامة الجبرية في بغداد، ومن ثم دسّ إليه السم، وكان الإمام في غضارة العمر وريعان الشباب
السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي البرّ التقي الإمام الوفي، السلام عليك يابن رسول الله، السلام عليك وعلى آبائك، السلام عليك وعلى أبنائك، السلام عليك ورحمة الله وبركاته. . عظم الله لك الأجر يا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وسلم عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عظم الله لك ِالأجر يا يافطمة الزهراء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عظم الله لك الأجر يا حسن المسموم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عظم الله لك الأجر يا حسين الشهيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عظم الله لك الأجر يا بطلة كربلاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عظم الله لك الأجر يا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف عظم الله لكم الأجر يا أهل البيت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مأجورين منقول للامانة
| |
|